لا يمكنني أن أجزم بعددهم . ولكن صدقوني نسبة كبيرة منهم
مصابة بهدا المرض و مرشحة للإرتفاع
إدا لم نقم بتحليل المشكل و تقديم مقترحات تنقد ما يمكن إنقاده .
كتيرا ما نتحدث عن
العقلية الهاوية للاعب.
و سوء التنظيم داخل الملعب و خارجه .
إنحراف اللاعبين المغاربة (الشبان و "الناضجين").
كل هده مشاكل يمكن حصرها و تلخيصها في في مشكل واحد
غياب التأطير الخاص بالرياضيين
هناك من سيقول . مادا سيجدي هدا التأطير إدا كان
نمودج أو (موضا) الشاب المغربي حاليا هي......
........القهوة.الشيشا.المعجون.الخمر و السهر و (بنات دارهم هههههه).....
و هنا بيت القصيد
فإدا أردنا أن نخرج اللاعب من هدا النمودج أو (الموضا)
لا بد أن يتلقى دراسة مختلفة عن الباقين
و بنظام خاص بالرياضيين
يأطرهم . يفهمهم واجباتهم و حقوقهم
و مسؤولياتهم كلاعبين
و هدا التأطير لا يتحقق إلا في سن مبكر .
(يعني خاص نخرجو الطفل من جوه عادي إلى الجو الرياضي مند نعومة أظافره)
و مع الأسف في المغرب
مشكلة التأطير تبدئ من الفآت العمرية الصغرى
فالممارسون الصغار يعانون من الفوضى مند البداية
و كلنا يعرف ما يعانيه كتاكيتنا في التوفيق بين الحصص التدريبية و الدراسية
لأن النوادي و وزارة التربية الوطنية
مؤسسات مستقلة عن بعضها تماما
و هدا هو العائق
الحل
في نظري لو تقوم الوزارة (في سبيل تربية الجيل الرياضي)
بتوفير معلمين خصوصيين لكل نادي
و تقوم النوادي (في سبيل الإحتراف)
بتوفير أقسام في عين المكان "مركز التداريب"
سيحل المشكل على الأقل نسبيا